وزارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺗﺆآﺪ رﻓﻀﻬﺎ اﻟﻘﻄﻌﻲ اﻟﻤﺴﺎس ﺑﺎﻟﻤﻌﺘﻘﺪات داﺧﻞ

ﻗﺎﻋﺎت اﻟﺪروس  

ﺗﺠﺪد وزارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ رﻓﻀﻬﺎ اﻟﻘﻄﻌﻲ واﻟﺮاﺳﺦ اﻟﻤﺴﺎس ﺑﺎﻟﻤﻌﺘﻘﺪات واﻷدﻳﺎن

واﻟﻤﻘﺪﺳﺎت داﺧﻞ ﻗﺎﻋﺎت اﻟﺪروس وﺗﺆآﺪ ﺣﺮﺻﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﺻﻠﺔ اﻟﻨﻬﺞ اﻟﺘﺮﺑﻮي

اﻟﻘﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ اﺣﺘﺮام اﻟﻘﻴﻢ اﻷﺻﻠﻴﺔ ﻟﻠﻬﻮﻳﺔ اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ.  

وﻳﺄﺗﻲ هﺬا اﻟﺘﺄآﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ اﺗﻬﺎم أﺣﺪ اﻷﺳﺎﺗﺬة ﺑﺴﺐ اﻟﺮﺳﻮل اﻷكرم ﻣﺤﻤﺪ

ﺻﻠﻰ اﷲ ﻋﻠﻴﻪ وﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ أﺛﺒﺖ اﻟﺒﺤﺚ اﻷوﻟﻲ اﻟﺬي أﺟﺮﺗﻪ اﻟﻮزارة ﻋﺪم ﺻﺤﺔ

هﺬا اﻻﺗﻬﺎم وذﻟﻚ ﻓﻲ اﻧﺘﻈﺎر اﺳﺘﻜﻤﺎل ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺴﺘﻔﻴﺾ ﺗﻘﻮم ﺑﻪ اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ.  

وآﺎن اﻷﺳﺘﺎذ اﻟﺬي وﺟﻬﺖ إﻟﻴﻪ ﺗﻬﻤﺔ ﺳﺐ رﺳﻮل اﻹﺳﻼم أﻧﻜﺮ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﺎ ﻧﺴﺐ

إﻟﻴﻪ وأوﺿﺢ ﻓﻲ ﻣﺮاﺳﻠﺔ ﺑﺨﻂ ﻳﺪﻩ أﻧﻪ ﺳﺮد وﻗﺎﺋﻊ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ ﺑﺤﺘﺔ وأﻧﻪ ﻳﻌﺘﺰ ﺑﻬﻮﻳﺘﻪ

واﻧﺘﻤﺎﺋﻪ ﻟﻠﺪﻳﻦ اﻹﺳﻼﻣﻲ وﻟﻢ ﻳﺨﻄﺮ ﺑﺒﺎﻟﻪ  اﻟﺒﺘﺔ اﻟﻤﺲ ﺑﺄﻳﺔ ﻣﻘﺪﺳﺎت.  

وﺟﺎءت ﺗﻮﺿﻴﺤﺎت اﻟﺘﻼﻣﻴﺬ اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻤﻨﻬﺎ اﻟﺒﺤﺚ ﻣﺘﻀﺎرﺑﺔ ﺑﻞ وﻣﺘﻨﺎﻗﻀﺔ

ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﺎ ﻳﻔﺴﺮ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺨﻠﻂ وﺳﻮء اﻟﻔﻬﻢ اﻟﺘﻲ ﺣﺼﻠﺖ ﻟﺪى اﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﻢ.  

وﺗﺠﻨﺒﺎ ﻟﻠﺘﺪاﻋﻴﺎت اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺮاﻓﻖ ﺗﺪاول هﺬﻩ اﻟﺤﺎدﺛﺔ وﻣﺎ ﺗﺮاآﻤﻪ ﻣﻦ

إﺷﺎﻋﺎت واﻧﻔﻌﺎﻻت ﺗﻌﺮض ﺣﻴﺎة اﻷﺷﺨﺎص وﺳﻤﻌﺘﻬﻢ ﻟﻠﺨﻄﺮ ﺗﻬﻴﺐ وزارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ

ﺑﺎﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻦ أوﻟﻴﺎء وﻣﺮﺑﻴﻦ إﻟﻰ اﻟﺘﺜﺒﺖ واﻟﺘﺤﺮي واﺗﻘﺎء اﻟﺸﺒﻬﺎت ﻗﺒﻞ إﻟﻘﺎء اﻟﺘﻬﻢ

ﺟﺰاﻓﺎ آﻤﺎ ﺗﺬآﺮ أن ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺮﺑﻴﻦ ﻣﻠﺘﺰﻣﻴﻦ ﺑﻨﻬﺞ اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ اﻟﻤﺴﺘﻤﺪة أﺳﺎﺳﺎ

ﻣﻦ ﻋﻤﻖ هوﻳﺘﻨﺎ اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻹﺳﻼﻣﻴﺔ.